الاثنين، 21 مايو 2018

قصيدتان على رثائي


 
ها قد علِمتُ
من المُنجِّم
أنّ شاعِرُكم
سيُلقي في الفضاءِ
قصيدتينِ
على رثائي!
 
أولاهما إنِّي
رحلتُ مع الغمامِ
بصوتِ قديسٍ
وقافيةٍ  تنوءُ
من الحياءِ!
 
وقصيدةٌ اخرى
تقولُ:
أيا المسافر
مِتّٓ لم تقوى
على الصهباءِ؛
يا هذا المكحّل
بالأسى؛
يا من تمزِّقٓ
من بُكاءِ!
 
انا لم أمت؛
هذا هُراءٌ
لم أمُتْ؛
غلبٓ النعاسُ
ربابتي؛
فترمّلت  أوتارها
نامت عصافيري
فغابٓ غنائي!
 
إنِّي علمتُ
من اليقينِ
بأنّ قبري روضةٌ
من سندسٍ
او من ضياءِ...
 
وشفيعي:
قد نظمتُ الشِعرٓ
نظماً؛
كلّ حرفٍ
من يقينٍ حالمٍ
أو كل حرفٍ
من دمـــائـي!