الاثنين، 21 مايو 2018

إنما كنتُ من المهدِ شقيا



لستُ أدري
كيفٓ صارٓ
الحُلمُ رؤية؛
وبكى في الليلِ 
مزماري؛
ونٓاحت أُغنياتي؟

 
لستُ ادري؛
كيفٓ صارٓ
الكأسُ رُقية؛
وٓبكتْ كلُّ حروفي؛
ثمّ ضاعٓتْ أُمنياتي؟

 

هكذا كنتُ وفياً؛
لم اكُنْ إلا
رنيناً من أسى ؛
صِرتُ دمعاً
سالٓ مِدراراً سخيّٓا

 
ذاتٓ صُبحٍ
جٓادتِ الأقدارُ
شاءتْ
ثمّ أقبلتِ
مِن الغيبِ اليّا

 حينٓ أقبلتِ عليا؛
دانتِ الدنيا 
وغنّت
صارتِ الأيامُ
ألحاناً بهية

 هذه الرعشاتُ
لن تقوى 
على عينيكِ
نامِي؛
اشعلي البرقٓ الذي
ما بين
رمشيكِ ونامِي؛
بين أحزاني
وأحلامي الشقية

 إنما كنتُ
من المهدِ شقيا