الأربعاء، 16 مايو 2018

في رثاء الراحل أحمد فؤاد نجم




 
الى ملكوت اللهِ
 متسللاً وطائراً
 كالعصافيرِ المُجنّحةِ
 الصغيرة

 أنشدك ان
تنشد لهم
ارجوحة الحقول
 في الكنانة

 وارتماء الشمس
 من خلف السحاب...
 عن سمرة ِ
السواعد الفتية
 في دنشواي
 
ايها النجم المسطّٓر
في حنايا الفجرِ
 للثوار في المصانع

 وردةً نُم..
 نم كما
 شاء السحاب؛
عالياً كالسارية

 وٓضٓعْ المنجل المعقوف
في الارض التي
 عانقت أحوال طينك؛
طينةٓ الأحرار
والصراع

 ارقد على
 ضفة النيل
حتى يبينُ
وجهك المضيء
في الخُرطوم أو اسوانٓ
 او في القاهرة
ثم صلي
 ثم نم
 
~~~~~~~~~~~~~~~~~
 اصحا يا صوت الغلابة
يا أذان الفجر إذن
اصحا يا احمد
 وصحصح
 ع النضال


بذرتٓ بذرة الثورة ومضيت ايها الثوري النبيل وخلقت مجد شعرك من بين جدران الزنازين اللعينة ولعنت سنسفيل الطغاة وسخرت منهم ولا أنسى مطلقاً كيف كنا نردد في مدرجات الجامعة آرجوذة نيكسون الساخرة؛
 شرفت يا
نيكسون باشا
يا بتاع الوترقيت
عملولك قيمة وسيمة
سلاطين الفول والزيت
 


(من ديوان قلادتان من الهوى) تحت الطبع