أُمومةُ الأرضِ الرَّحيبة
(1)
(1)
أنا لنْ أبيعَ حقيقتي
مهما تطاولَ ليلُ هذا الصَّمتِ
فوقَ قِبابِنا الخضراءْ !
أنا لنْ أبيعَ حقيقتي
مهما تطاولَ
حزنُ خطِّ الارْتجاءْ !
أنا لنْ أبيعَ حقيقتي
مهما تطاولَ
حزنُ نخلِ الأستواءْ!
لكنَّني لا أحتملْ دمعَ البلادِ
يَغوصُ في الأحشاءْ !
مهما تطاولَ ليلُ هذا الصَّمتِ
فوقَ قِبابِنا الخضراءْ !
أنا لنْ أبيعَ حقيقتي
مهما تطاولَ
حزنُ خطِّ الارْتجاءْ !
أنا لنْ أبيعَ حقيقتي
مهما تطاولَ
حزنُ نخلِ الأستواءْ!
لكنَّني لا أحتملْ دمعَ البلادِ
يَغوصُ في الأحشاءْ !
(2)
خيَّرتُمُوني بينَ
موتٍ صامتٍ
ومُهَرِّجٍ يمشي
على الأشْلاءْ !
وطنِي الذي
ما إنْ رأيتُ
غًُلالةَ الحزنِ
التي رُسمتْ
على الهَدبِ ،
الذي رسمَ الإله،
ركَعَ الفؤادُ مهابةً،
صعدتْ بصائرُ
هِمَّتي نحوَ السَّماءْ !
موتٍ صامتٍ
ومُهَرِّجٍ يمشي
على الأشْلاءْ !
وطنِي الذي
ما إنْ رأيتُ
غًُلالةَ الحزنِ
التي رُسمتْ
على الهَدبِ ،
الذي رسمَ الإله،
ركَعَ الفؤادُ مهابةً،
صعدتْ بصائرُ
هِمَّتي نحوَ السَّماءْ !
(3)
أنا لنْ أبيعَ
أمومةَ الأرضِ الرَّحيبة!
أنا لنْ أُغيِّرَ جلدَ
أيامي الحبيبة!
سأظلُّ مثلَ الشمسِ
مثلَ اللَّيلِ والنُجمِ الطَّريبة
و تظلُّ أشعاري وأسْحاري
وصدق نبوءَتي،
سيفاً على الأعداءِ
والسُّفنِ السَّـليبة!
أمومةَ الأرضِ الرَّحيبة!
أنا لنْ أُغيِّرَ جلدَ
أيامي الحبيبة!
سأظلُّ مثلَ الشمسِ
مثلَ اللَّيلِ والنُجمِ الطَّريبة
و تظلُّ أشعاري وأسْحاري
وصدق نبوءَتي،
سيفاً على الأعداءِ
والسُّفنِ السَّـليبة!