الأربعاء، 16 مايو 2018

قلادتان من الهوى ديوان جديد تحت الطبع






أتراكَ تبكي
 مِن أسّايٓ
 ومِن أساكٓ
 بظهرِ غمْ؟

 ويحَّ دمعي
 سالٓ مني؛
 حينما تاهت
 مع الاحزانِ
أشواقُ الرحيل
 الى خلاصٍ
 مِن سَقم!

  أتراهُ أشواقي
 اموتُ بِقُربِ أمي؛
 ضمّنا القبرُ؛
 فبِتنا في شمٓمْ؟؟

إني أسيرٌ
في السلاسلِ
إذْ تراني كالنخيلِ
بحقل أمي
في القِممْ

أرأيت قيدي
من علِ؟
أرأيت قيديً
في حبورٍ
في القيودِ
بحبلِ ظِلي؟!

أتركتٓ
للوطنِ الحزينِ
قلادتينِ من الهوى
أمْ بيت شِعرٍ
من نشيجِ القافية؟

أتركتٓ في منفاكَ
نوحَاً او نوّاحاً
أمْ غناء العافية؟
أمْ شمعتين
من البُكاء
بدمعتينِ
على النَوى؟

يا أبَانا
قد ذهبنا نستبق
وبكيناكٓ كثيراً
ذاتَ يومٍ
حينما
مِتَّ وحيداً
كبُكاءِ الساقية!

هذا زمانُ الموتِ
يا أُمي؛
زمانُ الموتِ
مشنوقاً على
الشرفِ العَنيد

لن ابتئِس...
فالفخرُ كل الفخر
أنْ أحيٓا بقيدي
في يديّٓ
ببطنِ كفي
كالحديدْ!

فلرُبما يوماً قريباً
ما أُحلِّقْ
مثل طيرٍ مُرتحل
ابتني عُشاً
وأشدو كالحَمام