الأربعاء، 16 مايو 2018

أبكيتُ الحجر



مللتُ مكاني
وصمتَ القبور
ونومَ زماني،
ولؤمَ البشرْ

عجِبتً عجبتً

لهذي الجموع

تسيرُ الهوينا

تمدُ البَصرْ!

 

ولا شئْ يبدو

غيرَ بُكائي

سئمتُ الدموعَ

أبكيتً الحجر

 

رأيتُ الثعالبَ

في خِدرها

تنامُ وتصحو

قليلَ الحذر!

 

رقصتُ سقطتُ

علىٍ حافري

بكيتُ الليالي

وجُبتُ الخطر!

 

بكيتُ كثيراً

أنين السواقي

ذرفتُ الدموعَ

طواني السهر!

دعوتُ لفجرٍ

يُطل علينا

بضوءٍ جهيرٍ

كضوءِ القمر












(من ديوان قلادتان من الهوى) تحت الطبع